اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 261
88- {وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} أي عَوْنًا.
89- {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا} أي وجهنا القول فيه بكل مثل. وهو من قولك: صَرَفْت إليك كذا؛ أي عَدَلْت به إليك. وشُدّد ذلك للتكثير. كما يقال: فُتِّحت الأبواب.
90- {يَنْبُوعًا} أي عينا وهو مَفْعُولٌ من نَبَعَ يَنْبَعُ. ومنه يقال لمالِ علي رحمه الله: يَنْبُع [1] .
92- {كِسَفًا} أي قِطَعًا. الواحد: كِسْفَةٌ.
{أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا} أي ضَمِينا. يقال: قبلت به أي كفلت به. وقال أبو عبيدة: مُعَايَنَةً. ذهب إلى المقابلة [2] .
93- {بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ} أي من ذَهَب [3] .
97- {كُلَّمَا خَبَتْ} أي سكنت يقال: خَبَت النار - إذا سكن لهبها – تَخْبُو. فإن سكن اللهب ولم يطفأ الجمر، قلت: خَمَدت تَخْمُدُ خُمُودًا. فإن طفئت ولم يبق منها شيء، قيل: هَمَدَت تَهْمِد هُمُودًا.
{زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} أي نارًا تَتَسَعَّر، أي تَتَلَهَّب.
100- {وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا} أي ضَيِّقًا بخيلا.
102- {وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} أي مهلَكا. والثُّبُور: الهَلَكَة. [1] في اللسان 10/222 "وبناحية الحجاز عين ماء يقال لها ينبع، تسقي نخيلا لآل علي بن أبي طالب". [2] البحر المحيط 6/80 وتفسير القرطبي 10/331 وفي تفسير الطبري 15/109 "وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب القول الذي قاله قتادة: من أنه بمعنى المعاينة من قولهم قابلت فلانا مقابلة، وفلان قبيل فلان، بمعنى قبالته". [3] وهو تفسير ابن عباس وابن مسعود وقتادة، كما في تفسير الطبري 15/109 والقرطبي 10/331.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 261