غريب القرآن - ت أحمد صقر - الدِّينَوري، ابن قتيبة

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 259

68- (الحَاصِبُ) الريح. سميت بذلك: لأنها تَحْصب، أي ترمي بالحصباء، وهي: الحصى الصغار.
69- و (الْقَاصِفُ) الريح التي تقصف الشجر، أي تكسره.
{ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} أي مَنْ يَتْبَعُنا بدمائكم، أي يطالبنا.
ومنه قوله: {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [1] أي مطالبةٌ جميلة.
71- {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَمِهِمْ} أي بكتابهم الذي فيه أعمالهم [2] ، على قول الحسن. وقال ابن عباس – في رواية أبي صالح -: برئيسهم.
{وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا} والفَتِيلُ: ما في شِقِّ النّواة.
73- {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} أي يَسْتَزِلُّونَك.
{لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ} لتختلق غيره.
{وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا} أي لو فعلت ذاك لَوَدُّوك.
75- {ضِعْفَ الْحَيَاةِ} أي ضِعف عذاب الحياة.
{وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} أي ضِعف عذاب الممات.
76- {وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ} أي بَعْدَك.
78- {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} غروبها. ويقال: زوالها. والأول أحب إليَّ؛ لأن العرب تقول: دَلَكَ النجم؛ إذا غاب. قال ذو الرُّمَّة:

[1] سورة البقرة 178.
[2] وقيل: بكتابهم: أي بنبيهم ومن كان يقتدي به في الدنيا ويأتم به. وقيل: بكتابهم الذي أنزلت عليهم فيه أمري ونهيي، راجع تفسير الطبري 15/86.

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 259

صيغة PDF

شهادة

الفهرست