responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 251
سورة بني إسرائيل
مكية كلها
4- {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} أخبرناهم.
5- {فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ} أي عاثوا بين الديار وأفسدوا؛ يقال: جَاسوا وحَاسوا. فهم يَجُوسون وَيَحُوسُون.
6- {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ} أي الدَّوْلَة.
{أَكْثَرَ نَفِيرًا} أي أكثر عددًا. وأصله: مَنْ يَنْفِرُ مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنَّفِيرُ والنَّافرُ واحد. كما يقال: قَدِير وقَادِر [1] .
7- {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ} يعني من المَرَّتَين.
{لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ} من السَّوْء.
{وَلِيُتَبِّرُوا} أي ليدمِّروا ويخرِّبوا.
8- {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} أي مَحْبِسًا [2] . من حَصَرْتُ الشيء: إذا حبسته. فَعِيل بمعنى فاعل.
11- {وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} أي يدعو على نفسه وعلى خادمه وعلى مَالِه، بما لو استُجيب له فيه، هلك.
{وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا} أي يَعْجَلُ عند الغضب. والله لا يعجل بإجابته.

[1] نقله القرطبي 10/217.
[2] وقيل: حصيرا: أي فراشا ومهادا، وهو الرأي الذي ارتضاه الطبري 15/36.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست