responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 247
يقال في دعاء الوِتْر: وإليك نَسْعَى ونَحْفِد [1] .
73- وقوله: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئًا} نَصَبَ شيئًا بإيقاع رزق عليه [2] . أي: يعبدون ما لا يملك أن يرزقهم شيئًا. كما تقول: هو يخدم من لا يستطيع إعطاءه درهما.
76- {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ} أي: ثِقْلٌ على مولاه. أي على وليه وقرابته. مَثَل ضربه لمن جعل شريكًا له في خلقه [3] .
{هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} مَثَل ضربه لنفسه.
80- {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا} يعني قِبَابَ الأَدَمِ وغيرها.
{تَسْتَخِفُّونَهَا} في الحَمْل.
{يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} يوم سفركم {وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ}
و (الأثاث) : متاع البيت من الفُرِش والأَكْسِيَة. قال أبو زيد: واحد الأثاث: أثَاثَة [4] .

[1] أي نسرع إلى العمل بطاعتك. وقيل الحفدة: بنو امرأة الرجل ليسوا منه. حكاه الطبري أيضا ثم قال 14/98 "وإذا كان معنى الحفدة ما ذكرنا من أنهم المسرعون في خدمة الرجل المتخففون فيها، وكان الله أخبرنا أن مما أنعم به علينا أن جعل لنا حفدة تحفد لنا، وكان أولادنا وأزواجنا الذين يصلحون للخدمة منا ومن غيرنا وأختاننا الذين هم أزواج بناتنا من أزواجنا وخدمنا ومماليكنا، إذ كانوا يحفدوننا فيستحقون اسم حفدة؛ ولم يكن الله دل بظاهر تنزيله ولا على لسان رسوله، ولا بحجة عقل؛ على أنه عنى بذلك نوعا من الحفدة دون نوع منهم، وكان قد أنعم بكل ذلك علينا - لم يكن لنا أن نوجه ذلك إلى خاص من الحفدة دون عام، إلا ما اجتمعت الأمة عليه أنه غير داخل فيهم. وإذا كان ذلك كذلك فلكل الأقوال التي ذكرنا عمن ذكرنا، وجه في الصحة ومخرج في التأويل ".
[2] يريد أن شيئا مفعول به للمصدر الذي هو "رزقا" وانظر البحر المحيط 5/516.
[3] تأويل مشكل القرآن 300 وتفسير الطبري 14/100.
[4] اللسان 1/415 وفيه أيضا: "وقال الفراء: الأثاث لا واحد لها كما أن المتاع لا واحد له ".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست