responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 243
28- {فَأَلْقَوُا السَّلَمَ} أي: انقادوا واستسلموا. والسلم: الاستسلام.

44- {بِالْبَيِّنَتِ وَالزُّبُرِ} الكتب. جمع زبور.
47- {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} أي: على تَنَقُّص. ومثله: التَّخَوُّن، يقال: تَخَوَّفته الدهور وتخوَّنته، إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.
48- {يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ} أي: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والْفَيْءُ: الرّجوع. ومنه قيل للظل بالعَشِيّ: فَيْءٌ، لأنه فَاءَ عن المغرب إلى المشرق.
{سُجَّدًا لِلَّهِ} أي مُسْتَسْلِمَة منقادة. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل " (1)
{وَهُمْ دَاخِرُونَ} أي: صاغرون. يقال: دخر لله [2] .
52- {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} أي: دائما [3] . والدين: الطاعة. يريد: أنه ليس من أَحَدٍ يُدَانُ له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلكة، غير الله. فإن الطاعة تدوم له.
53- {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} أي: تضجُّون بالدعاء وبالمسألة. يقال: جَأَرَ الثور يَجْأَر.
و {الضُّرُّ} البلاء والمصيبة.

(1) راجع تأويل مشكل القرآن 321-323.
[2] في تفسير الطبري 14/79 "يقال منه: دخر فلان لله يدخر دخرا ودخورا: إذا ذل له وخضع".
[3] وقيل: واجبا. وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص، كما في تفسير الطبري 14/81.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست