اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 239
75- {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} المتَفَرِّسين. يقال: توسمتُ في فلان الخير؛ أي: تبينته.
79- {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} أي: لبطريق واضح بين [1] . وقيل للطريق: إمامٌ؛ لأن المسافر يأتم به، حتى يصير إلى الموضع الذي يريده.
82- {وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ} يريد: أمنوا أن تقع عليهم.
88- {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} أي: أصنافا منهم.
90- {الْمُقْتَسِمِينَ} قوم تحالفوا على عَضْهِ النبي صلى الله عليه وسلم [2] وأن يذيعوا ذلك بكل طريق، ويخبروا به النزاع إليهم.
91- {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [3] أي: فرَّقوه وعَضُّوه. قال رُؤْبة:
ولَيْسَ دينُ اللَّهِ بِالْمُعَضَّى (4)
ويقال: فرَّقُوا القول فيه. فقالوا: شعر. وقالوا: سِحر. وقالوا: كهانة. وقالوا: أساطير الأولين [5] . [1] في تفسير الطبري 14/33 "يقول: وإن مدينة أصحاب الأيكة ومدينة قوم لوط. والهاء والميم في قوله: "وإنهما" من ذكر المدينتين (لبإمام) لبطريق يأتمون به في سفرهم ويهتدون به (مبين) يبين لمن ائتم به استقامته، وإنما جعل الطريق إماما لأنه يؤم ويتبع". [2] وهم خمسة رهط من قريش، كما في تفسير الطبري 14/43، 48-51 وانظر الدر المنثور 4/107-109. [3] راجع اللسان 17/411، 19/299.
(4) ديوانه 41 واللسان 19/298 وتفسير القرطبي 10/59. [5] تفسير الطبري 14/44.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 239