responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 232
18- {أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} أي: شديد الريحِ. شبه أعمالَهم بذلك: لأنه يُبطلها ويَمحَقُها.
21- {مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} أي: مَعْدِلٍ. يقال: حاصَ عن الحق يحيصُ؛ إذا زاغ وعَدَل.
22- {لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ} أي: فُرِغ منه، فدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ [1] .
24- {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً} شهادة أن لا إله إلا الله،
{كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} يقال: هي النخلةُ. {أَصْلُهَا ثَابِتٌ} في الأرض، {وَفَرْعُهَا} أعلاها؛ {فِي السَّمَاءِ}
25- {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} يقال: كلَّ ستةِ أشهر؛ ويقال: كلَّ سنةٍ.
26- {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ} يعني: الشرك.
{كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} قال أنس بن مالك: هي الحَنْظَلَةُ [2] .
{اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ} أي: اسْتُؤْصِلَتْ وقُطعتْ.
{مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} أي: فما لَها من أصل [3] .
فشبَّه كلمةَ الإيمان في نفعها وفضلها؛ بالنخلة: في عُلُوِّها وثباتها وحملها. وشبَّه كلمة الشرك، بحنظلةٍ قطعتْ: فلا أصلَ لها في الأرض، ولا فرع لها في السماء، ولا حَمْلَ.

[1] في تفسير الطبري 13/133.
[2] قوله في تفسير الطبري 13/140.
[3] في تفسير الطبري 13/141 "يقول: ما لهذه الشجرة من قرار ولا أصل في الأرض تنبت عليه وتقوم. وإنما ضربت هذه الشجرة - التي وصفها الله بهذه الصفة لكفر الكافر وشركه به، مثلا. يقول: ليس لكفر الكافر وعمله الذي هو معصية الله في الأرض ثبات، ولا له في السماء مصعد، لأنه لا يصعد إلى الله منه شيء".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست