responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 204
40- {مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} أي من كلِّ ذكرٍ وأنثى اثنين.
{وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ} أي سبق القول بِهَلَكَتِهِ.
41- {مَجْرَاهَا} مسيرُها.
{وَمُرْسَاهَا} حيث ترسى وترسو أيضا. أي: تقف.
43- {يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} أي: يمنعني منه.
{قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ} لا معصوم اليوم.
{مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ} ومثله: {مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} [1] بمعنى مدفوق.
44- {وَغِيضَ الْمَاءُ} أي: نقص. يقال: غاض الماء وغضتُه. أي: نقص ونقصته.
{وَقُضِيَ الأَمْرُ} أي: فُرِغ منه، فغرِق مَن غرق، ونجا مَن نجا
و {الْجُودِيِّ} جبل بالجزيرة.
46- {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} لمخالفته إياك. وهذا كما يقول الرجل لابنه إذا خالفه: اذهب فلست منك ولست مني. لا يريد به دفع نسبه. أي: قد فارقتك.
50- {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} جعله أخاهم؛ لأنه منهم.
54- {إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} أي: أصابك بِخَبَل، يقال: عَرَاني كذا وكذا واعْتَرَانِي: إذا أَلَمَّ بي. ومنه قيل لمن أتاك يطلب نائلك: عار. ومنه قول النابغة:

[1] سورة الطارق 6.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست