responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 198
66- {وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ} أي: يَحْدِسُونَ وَيَحْزُِرُونَ.
68- {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} أي: ما عندكم من حجة.
71- {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ} ادعوا {شُرَكَاءَكُمْ [1] ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} أي: غَمًّا عليكم. كما يقال: كَرب وكُربة.
{ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ} أي: اعملوا بي ما تُريدون.
{وَلا تُنْظِرُونِ} ومثله {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} [2] أي: فاعمل ما أنت عامل.
78- {أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا} أي: لِتَصْرِفَنَا. يقال: لَفَتُّ فلانا عن كذا إذا صرفته. والالتفات [منه] إنما هو الانصراف عما كنت مقبلا عليه.
{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ} أي: الْمُلْكُ والشَّرَفُ.
83- {عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ} وهم أشراف أصحابه.
{أَنْ يَفْتِنَهُمْ} أي: يقتلهم ويعذّبهم.
87- {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} أي: نَحْوَ القبلة. ويقال: اجعلوها مساجد.
88- {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ} أي: أهلكها. وهو من قولك: طَمَسَ الطَّرِيقُ: إذا عَفَا وَدَرَسَ.
{وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ} أي: قَسِّها [3] .

[1] في تفسير الطبري 11/99 عن الأعرج: "يقول: أحكموا أمركم وادعوا شركاءكم".
[2] سورة طه 72.
[3] في تفسير الطبري 11/109 "فإنه يعني واطبع عليها حتى لا تلين ولا تنشرح بالإيمان".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست