responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 176
{لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا} ولدًا سويًا بشرًا ولم [تجعله بهيمة] مفسر في كتاب "تأويل المشكل" [1] .
199- {خُذِ الْعَفْوَ} أي: الميسور من الناس.
{وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [أي بالمعروف] [2] .
200- {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ} أي يستخفنك. ويقال: نزعَ بيننا: إذا أفسد.
202- {يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ} أي يطيلون لهم فيه.
{وَإِخْوَانُهُمْ} شياطينهم. يقال: لكل كافر شيطان يغويه.
203- {وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا} أي: هلا اخترت لنا آية من عندك. قال الله: {قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي} [3] .
205- {وَالآصَالِ} آخر النهار. وهي العشى أيضا.
206- {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ} يعني الملائكة.

[1] راجع تأويل مشكل القرآن 200-201.
[2] راجع صفحة 83، وتأويل مشكل القرآن 3، والدر المنثور 3/153.
[3] في تفسير الطبري 9/109 "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للقائلين لك إذا لم تأتهم بآية: هلا أحدثتها من قبل نفسك-: إن ذلك ليس لي ولا يجوز لي فعله، لأن الله إنما أمرني باتباع ما يوحى إلي من عنده، فإنما أتبع ما يوحى إلي من ربي لأني عبده، وإلى أمره انتهى، وإياه أطيع".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست