responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 160
(الحَرِجُ) الذي ضاق فلم يجد منفذا إلا أن (يَصَّعَّد فِي السَّمَاءِ) وليس يقدر على ذلك.
* * *
127- {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي: الجنة. ويقال: السلام الله ويقال: السلام السلامة.
128- {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ} أي: أضللتم كثيرا منهم.
{وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} أي: أخذ كل من كل نصيبا [1] .
{وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا} أي الموت.
135- {يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ} أي: على موضعكم. يقال: مكان ومكانة. ومنزل ومنزلة. وتسع وتسعة. ومتن ومتنة. وعماد وعمادة.
136- {مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ} أي: مما خلق من الحرث وهو الزرع. والأنعام الإبل والبقر والغنم.
{نَصِيبًا} أي حظا. وكانوا [2] إذا زرعوا خَطُّوا خطا فقالوا: هذا لله وهذا لآلهتنا. فإذا حصدوا ما جعلوا لله فوقع منه شيء فيما جعلوا لآلهتهم تركوه. وقالوا: هي إليه محتاجة.

[1] تفسير الطبري 8/25 "فأما استمتاع الإنس بالجن فكان الرجل في الجاهلية ينزل الأرض فيقول: أعوذ بكبير هذا الوادي.. وأما استمتاع الجن بالإنس فإنه كان - فيما ذكر- ما يناله الجن من الإنس من تعظيمهم إياها في استعاذتهم بهم فيقولون: قد سدنا الجن والإنس.
[2] راجع الروايات في ذلك في الدر المنثور 3/47 وتفسير الطبري 8/30.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست