اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 152
22- {أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ} أي أين آلهتكم التي جعلتموها لي شركاء. فنسبها إليهم لِمَا ادّعَوْا لها من شَرِكته جلّ وعز.
23- {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} أي مقالتهم. ويقال حُجَّتُهم. وقد ذكرت هذا في كتاب "تأويل المشكل" [1] في باب الفتنة. وبينت كيف هو.
24- {وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} أي ذهب عنهم ما كانوا يدعون ويختلقون.
25- (الوَقْرُ) الصَّمَم. والوِقر: الحمل على الظهر. [2] .
26- {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ} أي عن محمد [3] .
{وَيَنْأَوْنَ} أي يبعدون.
* * *
31- {يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ} أي آثامهم. وأصل الوِزْر: الحمل على الظهر. قال الله سبحانه: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [4] أي أثْقَلَه حتى سُمِعَ نَقِيضُه. [1] راجع صفحة 362. [2] في تفسير الطبري 7/108 "والعرب تفتح الواو من "الوقر" في الأذن، وهو الثقل فيها، وتكسرها في الحمل". [3] وقيل عن القرآن، وقيل عن أذى محمد، والقول الأول هو أولى الأقوال بالصواب؛ لأن ما قبل الآية وما بعدها يدل عليه. راجع تفسير الطبري 7/110. [4] سورة الشرح 2، 3.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 152