responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 138
سورة المائدة
مدنية كلها
1- {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} أي بالعهود. يقال: عَقَد لي عقدًا أي جعل لي عهدا؛ قال الحُطَيْئَةُ:
قَوْمٌ إذا عَقَدُوا عَقْدًا لِجَارِهِمُ ... شَدُّوا العِنَاجَ وشَدُّوا فَوقَه الكَرَبَا (1)
ويقال: هي الفرائض التي أُلْزِمُوها.
{بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ} الإبل والبقر والغنم والوحوش كلها.
{إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} مما حُرِّم.
{غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} واحدهم حرام. والحَرَام والمُحَرَّمُ سواء.
ثم تلا ما حرم عليهم وهو الذي استثناه فقال: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [2] .
2- وكذا {شَعَائِرَ اللَّهِ} ما جعله عَلَمًا لطاعته. واحدها شَعِيرة [3] مثل الحرم. يقول: لا تحلِّوه فتصطادوا فيه، وأشباه ذلك.

(1) ديوانه 6 ومجاز القرآن 1/145 وتفسير الطبري 9/451 واللسان 2/209، 3/154 وتفسير القرطبي 6/32 والبحر المحيط 3/411 وتفسير الكشاف 1/320 والاقتضاب 351 وقد شرحه ابن قتيبة في المعاني الكبير 2/1106 فقال: "أي إذا عقدوا أوفوا لمن عقدوا له وكان عقدهم وثيقا. والعناج: حبل أو بطان يجعل في أسفل الدلو، تشد به العراقي ليكون عونا للوذم. والوذم: السيور التي بين أطراف العراقي وآذان الدلو، والكرب: عقد مثنى يشد على العراقي".
[2] سورة المائدة 3.
[3] راجع صفحة 32.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست