اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 129
وقوله: {فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} [1] يعني الشيطان.
* * *
53- (النَّقِيرُ) النقطة التي في ظهر النواة. يقول: لا يعطون الناس شيئا ولا مقدار تلك النقطة.
(وَالفَتِيلُ) [2] القشرة في بطن النواة. ويقال: هو ما فتلته بإصبعيك من وسخ اليد وعرقها.
(القِطْمِيرُ) [3] الفُوفَة التي تكون فيها النواة. ويقال: الذي بين قمع الرطبة والنواة.
* * *
54- {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} يعني بالناس: النبي صلى الله عليه وسلمُ على كل ما أحلَّ الله له من النساء [4] .
{فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [5] يعني داود النبي عليه السلامُ وكانت له مائة امرأة؛ وسليمان وكانت له تسعمائة امرأة وثلثمائة سرية [6] . [1] سورة النساء 76. [2] في سورة النساء 49، 77، وسورة الإسراء 71. [3] سورة فاطر 13. [4] الوجه أن يقال: أم يحسد هؤلاء اليهود محمدا، على النبوة التي فضله الله بها، وشرف بها العرب، راجع تفسير الطبري 8/479. [5] في تفسير الطبري 8/481 والدر المنثور 2/173 عن السدي أنه قال: (آل إبراهيم) : سليمان وداود. (الحكمة) النبوة (وآتيناهم ملكا عظيما) في النساء، فما باله حل لأولئك وهم أنبياء: أن ينكح داود تسعا وتسعين امرأة، وينكح سليمان مائة، ولا يحل لمحمد أن ينكح كما نكحوا؟ [6] وروى الحاكم في المستدرك عن محمد بن كعب قال: "بلغني أنه كان لسليمان ثلثمائة امرأة، وثلثمائة سرية"! والله أعلم بحقائق هذه الأرقام.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 129