اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 127
{وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} الرفيق في السفر [1] .
{وَابْنِ السَّبِيلِ} الضيف.
و (المختال) ذو الخيلاء والكبر.
40- {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} أي: زنة ذرة. يقال: هذا على مثقال هذا أي: على وزن هذا، والذرة جمعها ذر وهي أصغر النمل.
{يُضَاعِفْهَا} أي يؤتي مثلها مرات. ولو قال: يضعِّفها لكان مرة واحدة.
42- {لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ} أي يكونون ترابا، فيستوون معها حتى يصيروا وهي شيئا واحدا.
{وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} هذا حين سئلوا فأنكروا فشهدت عليهم الجوارح.
43- {وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ} يعني المساجد لا تقربوها وأنتم جنب إلا مجتازين غير مقيمين ولا مطمئنين.
{الْغَائِطِ} الحدث. وأصل الغائط: المطمئن من الأرض. وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض فَفَعَلوا ذلك فيه. فكنى عن الحدث بالغائط [2] .
{فَتَيَمَّمُوا} أي تعمدوا.
{صَعِيدًا طَيِّبًا} أي ترابا نظيفا. [1] وقيل: بل هو امرأة الرجل التي تكون معه إلى جنبه، ويرى الطبري 8/344 أن المراد: الصاحب إلى الجنب، ليشمل الرفيق في السفر، والمرأة، والمنقطع إلى الرجل الذي يلازمه رجاء نفعه. [2] قارن هذا بما في الطبري 8/388.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 127