responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 73
والجواب: أنهم استدلوا على ثبوت الغنة في الساكن المظهر والمتحرك حيث يتعذر النطق بالنون والميم المظهرتين أو المحركتين إذا انسد مخرج الغنة وهو الخيشوم[1].
وقد أشار صاحب التُّحْفَة إلى حكم الغنة بقوله:
وغُنَّ ميمًا ثم نونًا شُدِّدا ... وسمِّ كلا حرف غنةٍ بدا
كما أشار صاحب "لآلئ البيان" إلى حكم الغنة ومراتبها بقوله:
وغن في نون وميم باديا ... إن شددا فأُدغما فأُخفيا
فأُظهِرا فحُركا وقُدِّرتْ ... بألف لا فيهما كما ثبتْ

[1] انظر: كتاب "العميد في علم التجويد" ص[4].
أسئلة:
1- ما حكم النون والميم المشددتين؟ وبم يسمى كل منهما؟
2- ما هي الغنة لغةً واصطلاحًا؟ وما مخرجها؟ وما مقدارها؟ وما كيفية أدائها؟
3- ما مراتب الغنة؟ وفي أي هذه المراتب تبلغ درجة الكمال؟
4- أين توجد الغنة في حالة كمالها؟
5- بم استدلوا على ثبوت الغنة في الساكن المظهر والمتحرك؟
6- استخرج النون والميم المشددتين من الآيات الآتية:
قال تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [1]، {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ} [2]، {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} [3]، {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} [4]، {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [5].

[1] سورة الطارق: 4.
[2] سورة التكاثر: 8.
[3] سورة الهمزة: 3.
[4] سورة القارعة: 8، 9.
[5] سورة الكوثر: 1.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست