اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 56
حَقِيقَتُهُ:
وحقيقة الإظهار أن تنطق النون الساكنة أو التنوين نطقًا واضحًا من غير غنة كاملة[1] ثم تنطق بحرف الإظهار من غير فصل ولا سَكْت بينهما.
مَرَاتِبُهُ:
ومراتب الإظهار ثلاثة:
1- عليا، عند الهمزة والهاء.
2- وسطى، عند العين والحاء.
3- دنيا، عند الغين والخاء.
يقول الشيخ سليمان الجمزوري في متن التُّحْفَةِ:
للنونِ إنْ تَسْكُنْ وللتنوينِ ... أَرْبعُ أحكامٍ فخذْ تبْييني
فالأوَّلُ الإظهارُ قبلَ أحرفِ ... للحلقِ ستٌّ رُتِّبَتْ فلتَعْرِفِ
همزٌ فهاءٌ ثم عينٌ حاءُ ... مُهْمَلتانِ ثم غينٌ خاءُ [1] أي: من غير غنة ظاهرة؛ لأن أصل الغنة هو الذي يبقى في النون الْمُظْهرة لأنها صفة لازمة لها، وسيأتي الكلام على مراتب الغنة مفصلا عند حكم النون والميم المشددتين.
أسئلة:
1- عرِّف الإظهار لغةً واصطلاحًا، واذكر حروفه.
2- ما المراد بالحرف المظهر؟
3- ما وجه تسميته إظهارًا حلقيًّا؟
4- ما سبب الإظهار الحلقي؟
5- بَيِّنْ حقيقةَ الإظهار، واذكر مراتبه.
6- مَثِّلْ لكل حرف من حروف الإظهار بمثالين أحدهما للنون والآخر للتنوين.
7- اقرأ من أول سورة الغاشية إلى قوله تعالى: {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} ثم استخرج الكلمات التي فيها إظهار حلقي.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 56