اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 49
حالتان.
الأولى: أن يأتي بالبسملة، ويجوز له حينئذ الأوجه الأربعة التي ذكرناها في ابتداء أول كل سورة.
الثانية: أن يترك البسملة، ويجوز له حينئذ وجهان فقط.
1- الوقف على الاستعاذة وفصلها عن أول الآية الْمُبْتَدَأِ بها.
2- وصل الاستعاذة بالآية المبتدأ بها[1].
أما إذا كان القارئ مبتدئًا بآية من وسط سورة براءة فقد اختلف فيه العلماء.
فذهب بعضهم إلى منع الإتيان بالبسملة في أثنائها كما منعت في أولها[2] وعلى هذا يجوز للقارئ وجهان فقط:
1- الوقف على الاستعاذة.
2- وصلها بأول الآية الْمُبتدأ بها.
وذهب بعضهم إلى جواز الإتيان بالبسملة في إثناء براءة كجوازها في أثناء غيرها، وعلى هذا تجوز الأوجه الأربعة المذكورة آنفًا[3]. [1] إلا إذا كانت الآية المبتدأ بها مبدوءة بلفظ الجلالة فالأولى عدم الصِّلَة لما في ذلك من البشاعة. ا. هـ "غيث النفع في القراءات السبع" ص22. [2] وهذا هو مذهب الإمام الجعبري وإليه يشير صاحب لآلئ البيان بقوله:
"وخُيِّرَ البَادي بأجزاءِ السُّور ... والجعبري في براءةٍ حَظَر [3] انظر: كتاب "أحكام قراءة القرآن الكريم" للشيخ محمود الحصري، ص325. أوجهُ ما بينَ السورتينِ:
إذا وصل القارئ آخر سورة يقرؤها بالتي بعدها سوى سورة براءة، فله ثلاثة أوجه:
1- قطع الجميع: أي الوقف على آخر السورة وعلى البسملة.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 49