اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 244
وفيها للنُّحَاة أقوال ثلاثة: الأول: أنها بسيطة غير مركبة، واختاره ابن هشام. الثاني: أنها مركبة من "مه" وما الشرطية.
الثالث: أنها مركبة من ما الشرطية وما الزائدة وأبدلت ألف الأولى هاء[1].
الكلمة السابعة: "رب" مع "ما" فقد اتفقت المصاحف على وصلها في قوله تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [2] بالحجر ولا ثاني لها في القرآن.
الكلمة الثامنة: "مِنْ" الجارة مع "مَنْ" الموصولة، فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت في القرآن وذلك نحو: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [3] بالبقرة، {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً} [4] بفصلت.
الكلمة التاسعة: "مِنْ" الجارة مع "ما" الاستفهامية محذوفة الألف فقد اتفقت المصاحف على وصلها في قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} [5] بالطارق وليس في القرآن غير هذا الموضع.
الكلمة العاشرة: "في" مع "ما" الاستفهامية محذوفة الألف، فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت في القرآن نحو: {قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ} [6] بالنساء، ونحو {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} [7] بالنازعات، وليعلم أنه إذا جُرَّت ما الاستفهامية حذفت ألفها رسمًا ولفظًا فرقًا بين الاستفهام والخبر[8].
الكلمة الحادية عشرة: "عن" مع "ما" الاستفهامية محذوفة الألف، فقد اتفقت المصاحف على وصلها وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} [9] أول النبأ. [1] انظر: "لطائف البيان شرح مورد الظمآن" "ج: 2، ص80". [2] الآية: 2. [3] الآية: 114. [4] الآية: 33. [5] الآية: 5. [6] الآية: 97. [7] الآية: 43. [8] من كتاب "لطائف البيان شرح مورد الظمآن" "ج: 2، ص79". [9] الآية: 1.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 244