اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 218
بضم الهاء من غير صلة.
والمراد بالصِّلَة: إشباع الضمة حتى تتولد منها واو ساكنة مدِّيَّة، وإشباع الكسرة حتى تتولد منها ياء ساكنة مدية، وهذه الصلة تثبت في حالة الوصل، وتحذف في حالة الوقف.
الحالة الثانية:
أن تقع بين ساكنين مثل: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [1]، وكذا قوله تعالى: {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ} [2].
وحكمُهَا: أن لا صلة فيها مطلقًا لجميع القراء.
الحالة الثالثة:
أن يكون قبلها متحرك وبعدها ساكن مثل: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [3].
وحكمُهَا: عدم الصلة كالحالة التي قبلها؛ لئلا يجتمع ساكنان على غير حدهما[4] حيث لا يجتمعان إلا في حالة الوقف.
الحالة الرابعة:
أن يكون قبلها وبعدها متحرك مثل: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} [5]، وكذا قوله تعالى: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} [6].
وحكمُهَا: عدم الصلة لحفص إلا في موضع واحد في سورة الفرقان، وهو قوله تعالى: {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [7] فتقرأ [1] سورة البقرة: 185. [2] سورة الفتح: 10. [3] سورة الملك: 1. [4] انظر: "إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر" للشيخ البنا، ص34. [5] سورة البقرة: 2. [6] سورة الحاقة: 30. [7] سورة الفرقان: 69.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 218