responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 213
خاص بالواو التي تقع صلة لهاء الضمير التي يكنَّى بها عن المفرد المذكر الغائب المضمومة وصلا نحو: "تأخذه" من قوله تعالى: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} [1] بالبقرة، ونحو: "له" من قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [2] الشورى.
وحكمها: أنها تثبت عند صلة الهاء في الوصل، وأما في الوقف فتحذف لسكون الهاء من غير صلة.
وإلى بعض أحكام الحذف والإثبات يشير صاحب "لآلئ البيان" بقوله:
ووارد إثبات يا في الأيدي ... بعد أولي والحذف في ذا الأيد
ووقف معجزي محلي حاضري ... آتي المقيمي مهلكي باليا دُري
والحذف قبل ساكن في اليا رسا ... وقفًا كوصل عند ننج يونُسا
واخشون مع يؤت النسا والواد ... وواد والجوار مع لهاد
وهاد روم صال تغن بالقمر ... يردن مع عباد أوَّلي زُمر
والواو في ويمح ثم يدع ... لإنسانُ والداع كذا سندعُ
وصالح التحريم ثم الألفِ ... في أية الرحمن نور الزخرف
وفي سلاسلا وما آتان قف ... بالحذف والإثبات في اليا والألف
وقف بها في لَيكونا نسفعا ... إذاً ولكنا ونحو رُكَّعا
أنا مع الظنونا والرسولا ... كانت قواريرا مع السبيلا
وحذفها وصلا ومطلقًا لدى ... ثمود مع أخرى قوارير بدا

[1] البقرة: 255.
[2] الشورى: 4.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست