responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 181
الوقف على أواخر الكلم وأنواعه
مدخل
مدخل
...
الوقفُ على أواخرِ الكَلِمِ:
الوقف على أواخر الكلم أنواعه ثلاثة:
1- السكون الْمَحْض، 2- الرَّوْم، 3- الإشْمَام.
وفيما يلي الكلام عليها بالتفصيل:
النوع الأول: السكون المحض
والسكون المحض هو السكون الخالص الذي لا حركة فيه، وهو الأصل في الوقف، وإلى هذا يشير الإمام ابن الجزري في الطَّيِّبَة بقوله:
والأصل في الوقف السكون
وإذا كان الوقوف عليه بالسكون مشددًا فيراعى معه التشديد مثل: {وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ} [الأنفال: 42] .
والعرب لا يبتدئون بساكن، كما لا يقفون على متحرك؛ لأن الابتداء بالساكن متعذر أو متعسِّر؛ ولأن الوقف بالسكون أخف من الوقف بالحركة.
فإن قيل: الأصل هو الحركة لا السكون فبأي علة يصير السكون أصلا في الوقف؟
والجواب على ذلك: أنه لما كان الغرض من الوقف الاستراحة، والسكون أخف من الحركة كلها، وأبلغ في تحصيل الاستراحة، لذا صار أصلا بهذا الاعتبار[1].
النوع الثاني: الرَّوم
والرَّوم كما قال صاحب التيسير: هو تضعيفك الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها فتسمع لها صوتًا خفيًّا، هذا الصوت يسمعه القريب المصغي دون البعيد، والمراد بالبعيد الأعم من أن يكون حقيقة أو حكمًا فيشمل الأصم والقريب إذا لم يكون مصغيًا، وقد أشار الإمام الشاطبي إلى هذا المعنى بقوله:

1 "نهاية القول المفيد" ص218.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست