responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 177
والكبير: كالتاء مع الطاء مثل: {الصَّالِحَاتِ طُوبَى} [1].
والمطلق: كالتاء مع الطاء مثل: {أَفَتَطْمَعُونَ} [2].
حكمُ المتجانسينِ الصغيرِ:
المتجانسان الصغير حكمه وجوب الإظهار مطلقًا إلا في ثمان مسائل منها ستٌّ متفق على إدغامها إدغامًا كاملا وهي:
1- الباء التي بعدها ميم في: {ارْكَبْ مَعَنَا} [3].
2- التاء التي بعدها دال مثل: {أَثْقَلَتْ دَعَوَا} [4].
3- التاء التي بعدها طاء مثل: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ} [5].
4- الثاء التي بعدها ذال في: {يَلْهَثْ ذَلِكَ} [6].
5- الدال التي بعد تاء مثل: {وَمَهَّدْتُ} [7].
6- الذال التي بعدها ظاء مثل: {إِذْ ظَلَمْتُمْ} [8].
ومسألة واحدة متفق على إدغامها إدغامًا ناقصًا وهي:
الطاء التي بعدها تاء مثل: {أَحَطتُ} [9].
ومسألة واحدة مختلف فيها بين الإظهار والإخفاء وهي:
الميم الساكنة التي بعدها باء مثل: {تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ} [10] وقد سبقت الإشارة في باب الميم الساكنة إلى أن الإخفاء هو قول الجمهور من أهل الأَدَاء، وقيل بإظهارها.
وأما حكم المتجانسين الكبير والمطلق: فالإظهار دائمًا.

[1] سورة الرعد: 29.
[2] سورة البقرة: 75.
[3] سورة هود: 42.
[4] سورة الأعراف: 189.
[5] سورة آل عمران: 122.
[6] سورة الأعراف: 176.
[7] سورة المدثر: 14.
[8] سورة الزخرف: 39.
[9] سورة النمل: 22.
[10] سورة الفيل: 4.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست