اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 147
والتكرير صفة ملازمة لحرف الراء بمعنى أنها قابلة لها فيجب التحرز عنها؛ لأن الغرض من معرفة هذه الصفة تركها، بمعنى: عدم المبالغة فيها، وأكثر ما يظهر التكرير إذا كانت الراء مشددة نحو: كرة، مرة، فالواجب على القارئ أن يخفي هذا التكرير ولا يظهره لقول الإمام ابن الجزري: وأخفِ تكريرًا إذا تشدد.
وليس معنى إخفاء التكرير إعدام ارتعاد رأس اللسان بالكلية؛ لأن ذلك يؤدي إلى حصر الصوت بين رأس اللسان واللَّثة كما في حرف الطاء وهذا خطأ لا يجوز، وإنما يرتعد رأس اللسان ارتعادة واحدة خفيفة حتى لا تنعدم الصفة.
وطريق الخلاص من هذا أن يلصق القارئ ظهر لسانه بأعلى حنكه بحيث لا يرتعد رأس اللسان كثيرًا[1].
6- التفشي:
ومعناه لغة: الانتشار وقيل الاتساع[2].
واصطلاحًا: انتشار خروج الريح بين اللسان والحنك الأعلى عند النطق بالحرف. وحرف التفشي هو الشين.
وسمِّيت الشين متفشية؛ لانتشار الريح في الفم عند النطق بها حتى تتصل بمخرج الظاء.
7- الاستطالة:
ومعناه لغة: الامتداد.
واصطلاحًا: امتداد الصوت من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها. [1] من كتاب "نهاية القول المفيد في علم التجويد" بتصرف، ص57. [2] يقال: تَفَشَّت القرحة بمعنى: اتسعت، قاله صاحب "نهاية القول المفيد" ص57 حكاية عن صاحب القاموس.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 147