اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 128
المخرجُ الثاني منَ المخارجِ العامَّةِ الحلق:
وفيه ثلاثة مخارج تخرج منها ستة أحرف وهي:
1- أقصى الحلق: أي أبعده مما يلي الصدر ويخرج منه: الهمزة فالهاء.
2- وسط الحلق: وهو ما بين أقصاه وأدناه ويخرج منه: العين والحاء.
3- أدنى الحلق: أي أقربه مما يلي الفم ويخرج منه: الغين والخاء.
المخرجُ الثالثُ من المخارجِ العامَّةِ اللسان:
وفيه عشرة مخارج تخرج منها ثمانية عشرة حرفًا وهي:
1- أقصى اللسان من فوق -أي أبعده مما يلي الحلق- مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه: القاف.
2- أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى، ويخرج منه: الكاف، إلا أن مخرجها أسفل من مخرج القاف، قريب من وسط اللسان.
وربَّ سائل يسأل: لِمَ جعل أقصى اللسان مخرجين لحرفين، ولم يجعل مخرجًا واحدًا كأقصى الحلق؟
ويجاب: بأن هناك فرقًا بين أقصى اللسان، وأقصى الحلق، وذلك لأن أقصى اللسان فيه طُولٌ، وبين موضعي القاف والكاف بُعْد؛ ولذا اعتبر كل من الموضعين مخرجًا خاصًّا لحرف خاص، بخلاف أقصى الحلق ففيه قِصَر، وبين موضعي الهمزة والهاء قُرب شديد ولذا اعتبر أقصى الحلق
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 128