responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 118
بين الواوين في نحو: {آمَنُوا وَعَمِلُوا} [1]، أو الياءين في نحو: {فِي يَوْمَيْنِ} [2] حذرًا من الإدغام أو الإسقاط وهو يعتبر من أنواع المد الطبيعي[3].
وقال بعضهم: هو كل ياءين: أولاهما مشددة مكسورة والثانية ساكنة نحو: {حُيِّيتُمْ} [4]، {النَّبِيِّينَ} [5] وسمِّي مد تمكين؛ لأنه يخرج متمكنًا بسبب الشدة، وعلى القولين فهو نوع من أنواع المد الأصلي[6].
ثالثًا: مد العوض
وهو يكون عند الوقف على التنوين المنصوب نحو: {أَفْوَاجًا} [7] فيقرأ ألفًا عوضًا عن التنوين[8].
وقال العلامة الضبَّاع في كتاب الإضاءة: هو اللاحق لهاء الكناية المسبوقة بفعل حذف آخره للجازم نحو: {يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [9]، {نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى} [10]، وحكمه المد بقدر المنفصل إذا وقع بعد الهاء همز، ويقدر الطبيعي إذا لم يأتِ بعدها همز[11].
رابعًا: مد التعظيم:
وذلك في نحو: {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ} [12] عند من يقصر المنفصل لهذا المعنى، وهو لا يجوز لحفص إلا من طريق الطَّيِّبَة، ويقال له أيضًا مد المبالغة، فقد ذكر ابن الجزري في النَّشر قول ابن مِهْرَان في كتاب "الْمَدَّات" قال: إنما سمِّي مد المبالغة؛ لأنه طلب للمبالغة في نفي الألوهية عما سوى الله سبحانه[13].

[1] سورة البقرة: 25.
[2] سورة فصلت: 12.
[3] من كتاب "الإضاءة في أصول القراءة" ص24.
[4] سورة النساء: 86.
[5] سورة البقرة: 61.
[6] من كتاب "حق التلاوة" لحسني شيخ عثمان، ص78.
[7] سورة النصر: 2.
[8] من كتاب "حق التلاوة" ص78.
[9] سورة آل عمران: 75.
[10] سورة النساء: 115.
[11] انظر: "الإضاءة في أصول القراءة" ص26.
[12] سورة الأنبياء: 87.
[13] انظر: النشر "ج: 1، ص458، 459" تحقيق د/ محمد سالم محيسن بتصرف.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست