اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 107
في التخلص وذلك لكون الفتحة وسيلة إلى تفخيم لفظ الجلالة، وإنما قصد تفخيمه ليتلاءم مع تفخيم معناه، أما في حالة الوقف فيتعين فيه المد ست حركات فقط[1].
وجهُ تسميتِهِ لازمًا: سمي مدًّا لازمًا للزوم مده ست حركات من غير تفاوت، وأيضًا للزوم سببه وهو السكون وصلا ووقفًا.
أقسامُهُ: ينقسم المد اللازم إجمالا إلى قسمين:
الأول: المد اللازم الكلمي وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في كلمة مثل: {الطَّامَّةُ} [2].
الثاني: المد اللازم الحرفي وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في حرف من أحرف الهجاء مثل: {ن} [3] وينقسم تفصيلا إلى أربعة أقسام:
1- مد لازم كلمي مخفف. [2]- مد لازم كلمي مثقل.
3- مد لازم حرفي مخفف. 4- مد لازم حرفي مثقل. [1] من "نهاية القول المفيد في علم التجويد" ص138 بتصرف. [2] سورة النازعات: 34. [3] أول سورة القلم: [1]. القسم الأول: المد اللازم الكلمي المخفف
تعريفُهُ: هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في كلمة خاليًا من التشديد.
أمثلتُهُ: {آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} [1]، {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ} [2] بموضعي يونس وليس في القرآن غيرهما.
وجهُ تسميتِهِ كلميًّا: لوقوع السكون الأصلي بعد حرف المد في كلمة واحدة.
وجهُ تسميتِهِ مخففًا: لخفة النطق به نظرًا إلى خلِّوه من التشديد والغنة. [1] سورة يونس: 51. [2] سورة يونس: 91.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 107