responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 49
ملحق المدارس القرآنية في دمشق والقاهرة والأوقاف المحبس عليها
دور القرآن في دمشق
...
ملحق
المدارس القرآنية في دمشق والقاهرة
والأوقاف المحبس عليها
يستحسن بعد تمام البحث أن تعرض نماذج من إسهام الأوقاف في بعض عواصم العلم في البلاد الإسلامية كدمشق والقاهرة في العناية بالقرآن الكريم والإنفاق السخي على الدارسين والمعلمين مما حفظه لنا التاريخ.
دور القرآن في دمشق:
دمشق عاصمة الأمويين إحدى العواصم العلمية في التاريخ الإسلامي، وقد اشتهرت بكثرة مدارسها، وربما كانت الأكثر عدداً من غيرها من العواصم الإسلامية في المشرق والمغرب. يقول الأستاذ المحقق صلاح الدين المنجد في هذا الصدد:
((ازدهرت دمشق طوال خمسة قرون، بدأت بالقرن الخامس الهجري بمئات من المدارس الكبيرة المختلفة التي أسست لتلقي الثقافة الإسلامية الدينية، وما يتصل بها من علوم العربية، فكان فيها مدارس للقرآن، وللحديث، وللمذاهب الفقهية الأربعة وللطب)) [1] .

[1] دور القرآن في دمشق، تقديم صلاح الدين المنجد، الطبعة الثالثة، بيروت: دار الكتاب الجديد، عام 1982م، ص6.
اسم الکتاب : عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست