responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 61
الذين يأكلون شعبي أكْلَ الخبز ولم يَدْعوا الرب؟ هناك جزعوا جزعاًَ حيث ليس جزع لأن الله في جيل الصدّيقين". وعبثاً نحاول أ، نحد في النص مفعول "ألم يعلم....؟ ". وقد تركه المتحدث عمداً ليثير خيال السامعين ويهوّل لهم ما يريد تحذيرهم منه. والمراد مثلاً: "ألم يعلموا ما ينتظرهم من جزع ورعب وعقاب لا يُرَدً؟ ".
على أن هناك من يقول إنه لا حذف في الآية القرآنية وإن جواب "لَمَّا" موجود في قوله سبحانه: {قَالُوا يَا أَبَانَا ... } بعدها بآيتين على النحو التالي: {فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15) وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16) قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ... } . وثم توجيهات أخرى يُرْجعَ إليها في كتب التفسير وإعراب القرآن وما إليها.
* * *
18- ويمضي صويحبنا الأحمق في لجاجاته قائلاًَ إن التركيب في الآية التاسعة من سورة "الفتح" يؤدي إلى اضطراب المعنى.

اسم الکتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست