responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 44
لا يُلِمّ حتى بالقواعد الأولية التي يعرفها تلميذ المرحلة الابتدائية.
قال، فضّ الله فاه: "كان يجب أن يجرّ المضاف إليه فيقول: بعد ضرّاءِ مسَّتْه" (ص 108) . والحمد لله أنْ عرف هذا المنكوس أن "ضَرّاء" مضاف إليه، أما ظنّه بأن جرّها يستلزم وضع كسرة (واحدة) تحت آخر حروفها فممّا يُضْحِك الَمكْروب، إذ معناه أولاً إنه لم يسمع بأن الممنوع من الصرف لا يُجَرّ بالكسر بل الفتح (بفتحة واحدة) . هذه واحدة، والثانية أن الكلمات التي تُجَرّ بالكسر لابد أن توضع تحت آخر حروفها كسرتان لا كسرة واحدة، لأن الكسرة الواحدة هي علامة بناء لا إعراب.
* * *
11- وفي قوله تعالى في الآية 80 من سورة "البقرة" حكايةً لمزاعم اليهود وأمانيهم الباطلة من أنهم، لكونهم أبناء الله وأحباءه، لن تمسهم النار بسبب ذنوبهم {إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} يقول العبد الفاضي: "كان يجب أن يجمعها (أي يجمع كلمة "معدودة") جمع قلى حيث إنهم أرادوا القلة فيقول: أياماً معدودات" (ص 108) . والسؤال هو: وهل عرف هذا الجهول على وجه اليقين عدد الأيام التي سيمكثها اليهود حسب اعتقادهم في النار قبل أن

اسم الکتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست