responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 32
"الفريق: في القرآن. فإنه يستعمل لها ضمير جمع الذكور إذا كانت العلاقة بين الخصمين أو الطائفتين أو الفريقين علاقة خلاف مثل: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (الحج/ 19) ، "إذا دخلوا على داود ففزع منهم قالوا: لا تخف، خصمان بَغَى بعضنا على بعض" (ص/ 22) ، {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} (الحجرات/ 9) ، {فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} (النمل/ 45) . ويبدو لي أن الحكمة من وراء ذلك هي الإيماء ما تستتبعه الخصومة من اشتباك وتداخل بحيث يموج بعضهم في بعض ولا يعودان منفصلَيْن أو متمايزين. وهذا كله مما لا يقدر أمثال هذا الجاهل أن يدركوه من تلقاء أنفسهم. ولعله بعد يد المساعدة التي مُدَّت له يكون قد استوعب الدرس، وإن كنت أشك كثراً في ذلك لما يبدو من بلادة ذهنه سواد قلبه تجاه وسيًده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
6- أما الغلطة السادسة التي لا وجود لها إلا في ذهن ذلك المأفون المسكون بالأوهام والضلالات فهي زعمه أنه كان يجب أن يقال: "وخُضْتُم كالذين خاضوا" بدل قوله تعالى في الآية 69 من

اسم الکتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست