محمد الضباع، والشيخ عبد الفتاح القاضي، رحمهم الله جميعًا.
وقد نقل الإمام القرطبي: أن الإمام الشاطبي لما فرغ من تصنيف الشاطبية ونظمها، طاف بها حول الكعبة مرارًا عديدة، وكلما جاء في أماكن الدعاء دعا بقوله: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب هذا البيت العظيم، انفع بها كل مَن قرأها.
- وفاته:
توفي -رحمه الله- في الثامن والعشرين من جُمادى الآخرة سنة 590هـ بالقاهرة، ودفن بالقرافة -بين مصر والقاهرة- بمقبرة القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني[1]. [1] راجع لترجمته: غاية النهاية 2/ 20-23، ومعرفة القراء الكبار 2/ 573-575، والأعلام 5/ 180.