قال نافع: لما غسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف، قال: فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن.
وفاته:
في تاريخ وفاته خلاف، وأصح الأقوال فيه: أنه توفي بالمدينة سنة 130هـ[1].
- أشهر رواته:
اشتهرت قراءته بروايتي: ابن وردان وابن جمَّاز، وهما من تلاميذه.
1- ابن وردان:
هو عيسى بن وردان الحذاء المدني، وكنيته: أبو الحارث.
قال ابن الجزري: إمام مقرئ حاذق، وراوٍ محقق ضابط، عرض القرآن الكريم على أبي جعفر المدني، وشيبة بن نصاح المدني، ثم عرض على نافع المدني، وهو من قدماء أصحابه، وقد شاركه في الإسناد.
وعرض عليه: إسماعيل بن جعفر، وقالون -راوي نافع- ومحمد بن عمر الواقدي، وغيرهم. [1] انظر: غاية النهاية 1/ 382-384، ومعرفة القراء الكبار 1/ 72-76، والأعلام 8/ 186.