المكثرين عنه[1].
كما أنه غير خلاد بن خالد الأحول الكوفي من جلة أصحاب حمزة[2].
والصيرفي لم يعرض على حمزة ولم يأخذ عنه؛ وإنما اشتهر بالرواية عنه؛ حيث أخذ القراءة عرضًا عن سليم -وهو من أضبط أصحابه وأجلهم- وروى القراءة عن حسين بن علي الجعفي عن أبي بكر، وعن أبي بكر نفسه عن عاصم، وروى القراءة عنه عرضًا: أحمد بن يزيد الحلواني، وإبراهيم بن علي القصار، وسليمان بن عبد الرحمن الطلحي، والقاسم بن يزيد الوزان -وهو من أنبل أصحابه- ومحمد بن شاذان الجوهري -وهو من أضبطهم- ومحمد بن عيسى الأصبهاني.
كان -رحمه الله- إمامًا في القراءة، ثقة، عارفًا، محققًا، أستاذًا.
تُوفي بالكوفة سنة 220هـ[3]. [1] انظر: غاية النهاية 1/ 274، السبعة ص98، والإقناع 1/ 133، 134. [2] المرجع السابق. [3] راجع: معرفة القراء الكبار 1/ 210، وقد خلط بين الصيرفي والأحول. وراجع: غاية النهاية 1/ 274، 275.