من العلوم القرآنية، ومجالًا من مجالات الدراسات النحوية واللغوية بشكل عام.
وتتمثل تلك الأدوار والمراحل التاريخية في نشوئها تعليمًا للتلاوة ثم للحفظ كله أو بعضه عن ظهر قلب، ثم إلى رواية تسند القراءة إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثم إلى مجال تخصص تجرد له أساتذة وتلامذة، ومنه إلى علم ذي قواعد وأصول ومؤلفات وأبحاث[1]. [1] راجع تلك المراحل بالتفصيل في: "القراءات القرآنية" للدكتور/ عبد الهادي الفضلي ص11 وما بعدها.