2- وقف القراء:
وهو المقصود هنا، وقد سبق تعريفه لغة واصطلاحًا.
وينقسم إلى أربعة أقسام:
1- اضطراري:
وهو ما يعرض للقارئ بسبب ضيق نَفَس ونحوه كعجز ونسيان، فله أن يقف على أي كلمة شاء؛ لكن يجب الابتداء بالكلمة الموقوف عليها إن صح الابتداء بها، نحو: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} فإن وقف على "هدى" لا يبتدئ بها، بل يبتدئ بـ"على هدى ... ".
2- انتظاري:
وهو أن يقف على مقطعة معينة من الجملة التامة؛ ليعطف عليها وجهًا آخر لقارئ نفسه، أو لراوٍ آخر من راويي قارئ واحد، فيكمل بقية الآية، وذلك عند جمع القراءات والروايات.
3- اختباري:
وهو ما يتعلق بالرسم لبيان المقطوع والموصول، والثابت والمحذوف ونحوه، ولا يُوقف عليه إلا لحاجة؛ كسؤال ممتحن، أو تعليم مبتدئ لكيفية الوقف؛ كالوقف على التاء المجرورة أو المربوطة "سنت الله - سنة الله"، فيوقف على المجرورة بإثباتها، وعلى المربوطة بإبدالها هاءً.