المِّيمَ الله، وهو موضع وحيد لا ثاني له في القرآن الكريم[1].
- أو بالكسر: وذلك في غير ميم الجمع، نحو: "أم ارتابوا، إن يعلم الله، قم الليل ... ".
- أو بالضم، وذلك بعد الكاف، نحو: {عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} .
أو بعد التاء، نحو: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} .
أو بعد الهمزة، نحو: {هَاؤُمُ اقْرَأوا} ولا ثاني لها.
أو بعد الهاء، نحو: {مِنْهُمُ الَّذِينَ} .
3- إن اتصل ضمير الميم الساكنة وجب صلتها بواو لفظًا وخطًّا، ووصلًا ووقفًا، نحو: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ} ، {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} ... [1] المد في حرف الميم من "الم" لازم حرفي مخفف، فإذ وصلت الميم بلفظ الجلالة من فاتحة سورة آل عمران، ففي مدها وجهان:
1- مدها بقدر ست حركات مع تحريكها بالفتح.
2- أو مدها بقدر حركتين مع تحريكها بالفتح.
ويجوز مدها بقدر أربع حركات مع تحريكها بالفتح، إلا أنه من طريق الطيبة لا من طريق الشاطبية التي كتبنا أحكام التجويد هنا من طريقها.