responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات في علوم القراءات المؤلف : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 251
ويسمى الإدغام ناقصًا؛ لذَهَاب الحروف وبقاء صفته.
- إدغام بغنة كامل، وله حرفان؛ وهما: النون والميم، نحو: {مِنْ نِعْمَةٍ} ، {يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} {مِنْ مَالٍ} ، {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ} .
ويلحق به إدغام نون التوكيد الخفيفة، الواقع في موضع واحد في القرآن، ورسم تنوينًا، وهو: {وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ} [1] ويسمى الادغام هنا كاملًا؛ لذهاب الحرف وصفته معًا[2].
ب- الادغام بغير غنة: وله حرفان؛ وهما: اللام والراء، نحو:
{مِنْ لَدُنْهُ} ، {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} .
{مِنْ رَبِّهِمْ} ، {ثَمَرَةٍ رِزْقًا} .
ويسمى كاملًا؛ لذهاب الحرف وصفته معًا.
ملاحظة:
إدغام النون الساكنة في أحد حروفه مشروط بأن تكون النون الساكنة في كلمة، وحرف الإدغام في كلمة ثانية -كما مثلنا- ويستثنى من ذلك موضعان:

[1] يوسف: 32.
[2] هذا على قول المحققين؛ لأن الغنة الموجودة في النطق هي للحرف المدغم فيه، وليست للحرف المدغم، والمشهور أنه إدغام بغنة ناقص، باعتبار الغنة الموجودة في النطق أثرًا للحرف المدغم. راجع: هداية القارئ ص166، 167.
اسم الکتاب : صفحات في علوم القراءات المؤلف : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست