"إذا جاء فتح الله والنصر"[1].
أو إبدال كلمة بأخرى، نحو: "وتكون الجبال / كالصوف / المنفوش"[2].
وهذا القسم وما أشبهه متروك ولا تجوز القراءة به إجماعًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "المراء في القرآن كفر" [3].
ولإجماع الأمة على اتباع مرسوم المصاحف العثمانية.
ب- ما اختلف فيه القراء من: إظهار وإدغام، وروم وإشمام، وقصر ومد، وتخفيف وشد، وإبدال حركة بأخرى، وياء بتاء، وواو بفاء، ونحو ذلك من الاختلافات المتقاربة.
وهذا القسم هو المستعمل في زماننا هذا، وهو الموافق للمصاحف العثمانية.
فثبت أن القراءات التي نقرؤها هي بعض الحروف السبعة، وهو الذي وافق خط المصاحف، وما خالفها ترك لقوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [4]. [1] النصر: 1. [2] القارعة: 5. [3] صحيح ابن حبان ص73، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وانظر موارد الظمآن للهيثمي ص440. [4] المزمل: 20، راجع: في رحاب القرآن الكريم 1/ 365 -402.