مكي نصر[1].
ومن أشهر المنظومات في التجويد: المقدمة لابن الجزري، وتحفة الأطفال للجمزوري.
أما كتب المعاصرين في علم التجويد فما أكثرها، فالمكتبات مليئة بمئات المؤلفات في هذا العلم -ولله الحمد- وقد ألف فيه كل من هب ودب، وجمع وصب، وجزى الله الجميع، فالكل حاول -بقدر ما لديه من المعلومات- وسدد وقارب، وإنما الأعمال بالنيات، نسأل الله تعالى حسن التوفيق، والإخلاص في القول والعمل.
ومن أهم مؤلفات المعاصرين:
- العميد في علم التجويد، للشيخ محمد علي بسه، وعليه تعليق وجيز للشيخ محمد الصادق قمحاوي باسم "فتح المجيد".
- البرهان في تجويد القرآن، للشيخ محمد الصادق قمحاوي، وهو يعتبر ملخص كتاب: العميد.
- هداية القارئ إلى تجويد كلام البارئ، لشيخنا الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله تعالى.
وكتابه من أنفع الكتب في هذا الفن وأشملها، فلم [1] مطبوع قديمًا ومتداول، وهو من أحسن ما كتب في التجويد، ولم أعثر على تاريخ وفاة مؤلفه، وكان حيًّا في 1305هـ، وهي السنة التي فرغ فيها من تبييض النهاية، راجع لترجمته: هداية القارئ لشيخنا المرصفي -رحمه الله- ص735.