خارجها- فترتل كذلك، وتسمى: الزمزمة[1].
فكلمة "الترتيل" تشمل هذه الأساليب القرائية الأربعة كلها، ولا يخرج عنها أي نوع منها، وقد درج كثير من المؤلفين في التجويد في جعل "الترتيل" مرتبة مستقلة للتلاوة تغاير المراتب المذكورة، والتحقيق ما ذكرناه، وهو المفهوم من كلام ابن الجزري في النشر، وهو الذي مشى عليه المحققون[2]. [1] قال أبو معشر الطبري: "وهي -أي: الزمزمة- ضرب من الحدر ... للقراءة في النفس خاصة". التلخيص في القراءات الثمان ص132، وقال محمد مكي نصر: ولا بُدَّ في هذه الأنواع كلها من التجويد. نهاية القول المفيد ص16. [2] راجع: النشر 1/ 205-209، والعميد في التجويد ص11، وحق التلاوة للشيخ/ حسني عثمان ص33.