أو وصل "أن" بـ"ما"، نحو: {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} .
أو وصل "إن" بـ"ما"، ونحو: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ} .
أو وصل "عن" بـ"ما"، نحو: {عَمَّا يُشْرِكُونَ} .
أو فصل "إن" عن "ما"، نحو: {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ} [1].
أو فصل "ما" عن "حيث"، نحو: {حَيْثُ مَا} [2].
6- قاعدة ما فيه قراءتان:
الكلمات التي اشتملت على أكثر من قراءة، وخلوها من النقط والشكل يجعلها محتملة لكل قراءة، كتبوها برسم واحد في جميع المصاحف، نحو: "ملك يوم الدين"، "الصراط المستقيم".
فيكون أحد الوجهين موافقًا للرسم تحقيقًا والثاني تقديرًا.
وإن لم تحتمل إلا وجهًا واحدًا برسم واحد، كتبوها في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة، وفي بعضها برسم آخر يدل على قراءة أخرى، نحو: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ} "وأوصى بها إبراهيم"[3]، أو "وقالوا اتخذ الله ولدًا"
{قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [4]. [1] في سورة الرعد فقط: 40. [2] في موضعي البقرة: 144، 150. [3] البقرة: 132. [4] البقرة: 116.