responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات في علوم القراءات المؤلف : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 149
ومن بعدهم حتى وصلت إلينا متواترة جيلًا بعد جيل[1].
وقد ذكر ابن الجزري في النشر أثر عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت -رضي الله عنهما- وفيه: "القراءة سُنة يأخذها الآخِر عن الأول، فاقرءوا كما علمتموه"[2].
وذكر ابن مجاهد أحاديث تحذر الابتداع في القراءة؛ منها:
1- عن ابن مسعود: رضي الله عنه- قال: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم"[3].
2- وعن علي -رضي الله عنه- قال: "إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علمتم"[4].
ج- أقوال العلماء:
قال ابن الجزري: "وكل ما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك فقد وجب قبوله ... وأن كله منزل من عند الله؛ إذ كل قراءة منها مع الأخرى بمنزلة الآية مع الآية، يجب الإيمان بها كلها ... "[5].

[1] راجع أحاديث نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة في المبحث الرابع من الفصل الأول.
[2] النشر 1/ 17، وانظر: "السبعة" لابن مجاهد ص49-52، فقد خرج الأثر بطرق متعددة عن: عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وعروة بن الزبير، ومحمد بن المنكدر، وعمر بن عبد العزيز، وعامر الشعبي.
[3] السبعة ص46.
[4] المرجع السابق.
[5] النشر 1/ 51.
اسم الکتاب : صفحات في علوم القراءات المؤلف : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست