والضمائر الثلاثة للرسل، فيكون المعنى: وتيقن الرسل أن أقوامهم قد كذَّبوهم في رسالاتهم.
و"الظن" على قراءة التخفيف بمعنى "الشك"، والضمائر الثلاثة للمرسَل إليهم؛ أي: وتوهم المرسل إليهم أن الرسل قد كَذَبوهم فيما أمروهم به.
فعلى هذا لا تضاد ولا تناقض وإن امتنع اجتماعهما في شيء واحد[1]. [1] اقرأ للمآخذ على هذه الأقوال: مقال الدكتور/ عبد العزيز القارئ، حول حديث "الأحرف السبعة" وصلتها بالقراءات ص72-76، وكتاب "الأحرف السبعة" للدكتور/ حسن ضياء الدين عتر، ص166، 167.