ومثاله من اللغة: ما زائد حاضر "أي: ما زيد حاضر".
ومررت برجلان وقبضت منه درهمان، على لغة الحارث بن كعب.
7- إشباع الصوت بالتفخيم والإظهار أو الاقتصاد به بالإضجاع والإدغام والفتح والإمالة، ثم تختلف مذاهب العرب في الإدغام والإظهار في كثير من الحروف[1]. [1] راجع: الأحرف السبعة ص148-153. ثانيًا: قول القاضي أبي بكر الباقلاني
قال الباقلاني فيما حكى القرطبي عنه: تدبرت وجوه الاختلافات في القراءة فوجدتها سبعة:
1- منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، نحو: "هن أطهرْ لكم"[1] و"أطهرُ" أي: بإسكان الراء وضمها، و"يضيقْ صدري"[2] و"يضيقُ صدري" أي: بإسكان القاف وضمها.
2- ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب، مثل: "ربنا بَاعَد بين أسفارنا"[3] و"باعِدْ" أي: بصيغة الماضي والطلب. [1] هود: 78. [2] الشعراء: 13. [3] سبأ: 19.