responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 29
حول فناء العالم
بعد أن بينت السورة الكريمة حتمية الوقعة، واشتراك الناس جميعا في التصديق بها، بعد وقوعها، وإعادتها لتقييم الناس على حسب جوهرهم بخفضها للظالمين، ورفعها للمؤمنين.
بعد هذا كله، بينت السورة الكريمة ما سيحدث في الكون من تغيير قبيل وقوعها.
قال تعالى: (إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا)
وبقيت آيات القرآن، تكمل الصورة الذهنية، وتؤكدها، فقد أَكَّدَ القرآن حتمية إلغاء النظام الذي يحكم سير الكواكب في السماء، مما ينشأ عنه سقوط الكواكب، قال تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ) ،
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى) ، (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ)
وأثبت القرآن أن الشمس تجري لمستقراً لها، إذا بلغته تتوقف: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
وملايين الكواكب فوقنا تجري، ليس من العجيب أن يصطدم كوكب بآخر، فيهلك العالم، ولكن العجيب أنها لا تصطدم.
فعالم السماء مصيره الفناء، حتماً.

اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست