responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 238
الأبدان والإقرار بوجوده سبحانه من لوازم ذواتها وحقائقها وهذا العلم ليس مما يحتاج في تحصيله إلى كسب وطلب، وهو المراد بأخذ الميثاق عليهم، لكنها بعد التعلق بالأبدان يشغلها التعلق عن معلومها فربما تتذكر بالتذكرة وربما لا تتذكر.
وبعد:
بدون تأويل للنصوص ولا توسع في الخيال يدخلنا ساحة الغيب بدون إذن من صاحب الغيب، فقد جمعت ما وقع تحت يدي من أراء العلماء عن المرحلة الأولى للروح عن عهد الله على الفطرة، ودور الأنبياء بعد ذلك أن يذكروا الناس بعهد الله عليهم: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ)
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
المرحلة الثانية: من قصة الروح (خادم الأميرة) :
لم يكن السلطان الحكيم ليرسل الأميرة العزيزة وحدها من غير أن يرسل معها خادما.
اختارَ لها الخادمَ، وأعدَّ لها الركب، وجعل الكلمة لها والرأي لها، والقيادة لها.
إنها مؤهلة لذلك فمعارفها مطلقة ونسبها شريف، فضلا عن استطاعتها القرب المطلق من السلطان الحكيم، فما رأى الجموع في الأميرة؟
هل يمكن أن يستفيدوا منها لتمنحهم طاقة لا تعرف الحدود ولتهب لهم الحياة؟
سار الركب كما يجب ولكن لم تمضى لحظات طوال حتى بدأ الخادم يشعر بنفسه ويتمرد على سيدته يتسائل من رأى الأميرة؟
ومن سمع صوتها؟
إنها أن تكلمت ... فبصوتى.
وإن صالحت أو خاصمت فبى وحدى.
فأنا كل شيء، وتطوع بعض الجموع بالنفاق وحاول تجنيد

اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست