responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 227
تصطاد جرادة حيَّةً ... ثم تأتى بإبرتها على مخ الجرادة وتضغط عليها بشدة , وتستمر هكذا حتى تفقد الجرادة قدرتها على الحركة وتصاب بالشلل التام فتقوم الحشرة بعمل حفرة وتضع فيها الجرادة ثم تضع البيض فوقها , وتموت.. فإذا خرج البيض أفراخاً فإنهم يجدون طعامهم حيًّا طازجاً.
فهل يمكن أن نقول أن هذا التصرف العجيب ورثته الحشرة (سفكس) عن أمها؟!
لقد ولد يتيمة فألهمها الله سلوكها والنماذج كثيرة فقد ذكرت في كتاب (عقيدتك يا ولدي) بعضها ولا تفسير لها سوى الإلهام الذي عناه القرآن بقوله تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
وإذا ثبت الإلهام في عالم الطير والحشرات فكيف يجوز لعاقل أن ينكره في عالم الإنسان أو أن ينكر الإلهام مطلقاً.
إنَّ علماء النفس يجرون تجارب على الحيوان ثم يطبقون نتائجها على الإنسان ونحن هنا نناقشهم بلغتهم عندما نستدل بإلهام الحيوان والطير وعلى وجود الإلهام في حد ذاته والإلهام دليل على وجود الروح وعلى أن العقل غير المخ فالمخ شبكة الاتصال السلكية بين العقل والأعضاء والعقل هو الأمر الناهى , ويتصل المخ بالعقل دائماً اتصالا لا سلكيا فسبحان من دبر الكائنات وألهمها سلوكها.
(قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى)
(قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
خامساً: الدليل الثالث على وجود الروح:
الرؤيا الصادقة: الأحلام والرؤيا عالم عجيب فنحن نعيش خلالها في عالم آخر له لغته الرمزية التي قد نعجز بعد اليقظة عن فهم أكثرها وقد حاول علماء النفس أن يفسروا ظاهرة الرؤيا والأحلام

اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست