responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 183
ولسنا ندعى أننا أشرفنا على الأمد ووافينا على معجزة الأبد لأن هذا الأمر ضيق كثير الالتواء لمن تلمس جوانبه واقتحم مصاعبه وما أشبه القرآن في تركيب إعجازه وإعجاز تركيبه بصورة كلامية من نظام هذا الكون الذي اكتنفه العلماء من كل جهة وأخلقوا جوانبه بحثاً وتفتيشاً , ثم هو بعد ذلك لم يزل عندهم خلق جديداً , ومراماً بعيدا وصعباً شديداً.
ولفضيلة الأستاذ محمد الغزالي في هذا الموضوع:
"كنت كثير الطواف حول هذا الجمال البياني للقرآن الكريم لكننى كنت كالذي شغله الإعجاز بالجمال عن وضع تفسير له".
وهذا التحرج لم يمنع العلماء من محاولة التعرف على بعض أسرار الإعجاز القرآني وقسموا الإعجاز إلى أقسام ثلاثة
الإعجاز البياني
الإعجاز التشريعي
الإعجاز العلمي
وقد تخصص كثير من العلماء في دراسة كل جانب من هذه الجوانب الثلاثة وحاولوا إظهار أسرارها وسوف أذكر بعض المصادر التي تفيد الدارس
...
الإعجاز البياني
ذكر المرحوم الشيخ عبد العظيم الزرقاني في كتابه (مناهل العرفان) خصائص أسلوب القرآن فقال:
للقرآن الكريم في أسلوبه العجيب المخالف لجميع الأساليب البشرية خصائص عديدة نجملها فيما يلى:

اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست