responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 175
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
(وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ)
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)
فبقاء سيرة الأنبياء عدم انقتاع الرسالات كأنه نبى لا يموت ولكن.. هل يفوت هذا الأمر الجليل على قيادات اليهود؟
إنَّ قيادة الشعوب المنحلة الهابطة أمر سهل وما دامت اليهود تخطط لقيادة العالم فلابد من خطة متكاملة لعزله عن الفضيلة وما دامت سيرة الأنبياء تمثل صورة المرشد الذي لا يموت فلا بد من طمس صورتهم وإخفاء جمالها.
إنَّ العالم الأعمى تسهل قيادته إلى الضياع.
من أجل ذلك كانت عملية تحريف قصص الأنبياء في التوراة التي بين أيدينا عملية مقصودة ليعيش العالم بلا قدوة.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ليجترأ الناس على الفاحشة وهم آمنون من ثورة الضمير ما دام الأنبياء هم أسبق الناس إلى الفاحشة (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)
والآن مع التوراة في اتهاماتها الصاخبة للأنبياء، ثم مع القرآن وهو يصحح المسيرة وينصف الأنبياء
* نوح: والإصحاح رقم 9 إلى 18 من سفر التكوين "وابتدأ نوح فلاحاً في الأرض وغرس الكرم. وشرب من الخمر وسكر وانكشف في وسط مضربه. فنظر حام أبو كنعان سوأة أبيه"
* لوط: الإصحاح رقم 19 من سفر التكوين: "قالت ابنته الكبيرة لأختها تعالى نسقى أبانا خمرا وننضجع معه ونقي من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة وأتت الكبرى وانضجعت مع أبيها وهكذا فعلت الصغرى فحملتا من أبيهما"
* هارون: الإصحاح 32 من سفر الخروج: "واجتمع القوم

اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست